JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

المغرب من بين أوائل الدول التي ستشهد الكسوف الجزئي للشمس يوم السبت

 




سيكون سكان موريتانيا والمغرب أول من يشهدون هذا الكسوف الجزئي للشمس على مستوى القارة، بينما سيكون سكان شمال سيبيريا آخر من يرونه، وفق ما أوضح فلوران دوليفلي، عالم الفلك في مرصد باريس-PSL المسؤول عن حساب التقويمات الفلكية في فرنسا، في حديث لوكالة فرانس برس. وسيتمكن الأوروبيون أيضًا من متابعة هذا الحدث، الذي سيبلغ ذروته في الساعة 10:47 بتوقيت غرينتش فوق شمال شرق كندا وغرينلاند، حسب مختبر الزمن والفضاء التابع لمرصد باريس.

يحدث الكسوف الشمسي عندما تتراصف الشمس والقمر والأرض في خط واحد. وفي حال كان هذا الاصطفاف شبه مثالي، يصل ظل القمر إلى سطح الأرض، مانعًا رؤية قرص الشمس بالكامل، وهو ما يُعرف بالكسوف الكلي. لكن هذه المرة، لن يكون الكسوف كليًا، ولن يغرق السماء في الظلام التام في أي مكان. وفي ذروته، سيغطي القمر نحو 90% من سطح الشمس، لكن ذلك سيقتصر على المناطق الواقعة في الدوائر القطبية الشمالية. وفي تلك المناطق فقط، يمكن للمشاهدين أن يلاحظوا ما وصفه دوليفلي بـ"الضوء البارد" المنبعث من الشمس. وأضاف: "بالعين المجردة، لن يشعر أحد بفرق ملحوظ عن الإضاءة العادية".

لرؤية القمر وهو "يأكل" جزءًا من الشمس، يجب اتخاذ احتياطات صارمة. فالنظر مباشرة إلى الشمس، سواء أثناء الكسوف أو في الأحوال العادية، قد يتسبب في حروق بالعين أو فقدان دائم للبصر. وحذّر عالم الفلك قائلاً: "يمكن استخدام نظارات الكسوف الخاصة، لكن يجب أن تكون خالية من أي عيب. فأي خدش أو ثقب صغير، حتى لو كان مجهريًا، قد يؤدي إلى إصابات خطيرة". وينصح بدلاً من ذلك بالتوجه إلى جمعيات الفلك أو مراكز المراقبة التي تمتلك أجهزة مكبرة مزودة بمرشحات آمنة تمامًا. وأوضح: "تتيح هذه الأدوات مشاهدة تفاصيل مذهلة على سطح الشمس، مثل البقع الشمسية أو الانتفاخات، بأمان تام، مع التحقق من دقة الحركة الكونية".

أما محاولة تصوير الكسوف باستخدام هاتف ذكي عادي دون فلتر مناسب فهي مضيعة للوقت. وأشار الخبير إلى أن "شدة الضوء ستجعل الجزء المظلم غير مرئي في الصورة".

هذا الكسوف الجزئي، الذي يعد السابع عشر في القرن الحادي والعشرين والأول في عام 2025، يمثل فرصة لمتابعة حدث فلكي مميز، شريطة مراعاة شروط السلامة اللازمة.

الاسمبريد إلكترونيرسالة